وإليكم القصة التي حدثت..........
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ...
" إن كفار مكة قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين ووعدوه بالإيمان إن فعل وكانت ليلة بدر فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ما طلبوا ...
فانشق القمر نصف على جبل الصفا ونصف على جبل قيقعان المقابل له حتى رأوا حراء بينهما
فقالوا : سحرنا محمد
ثم قالوا: إن كان سحرنا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم!!
فقال أبو جهل:اصبروا حتى تأتينا أهل البوادي
فإن أخبروا بانشقاقه فهو صحيح وإلا فقد سحر محمد أعيننا فجاءوا فأخبروا بانشقاق القمر
فقال أبو جهل والمشركون :هذا سحر مستمر أي دائم
فأنزل الله تعالى في محكم كتابه
اقتباس:
( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ *وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ *وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ *وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ *حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ *)
انتهت القصه التي كانت في عهدالرسول صلى الله عليه وسلم .
في أحد ندوات الدكتور زغلول النجار
بإحدى جامعات بريطانيا قال أن معجزة انشقاق القمرعلى يد الرسول تم إثباتها حديثا ثم حكى قصة أثبتت ذلك ...
قال أحد الاخوة الإنجليز المهتمين بالإسلام اسمه داود موسى بيتكوك
وهو الآن رئيس الحزب الإسلامي البريطاني وينوى أن يخوض الانتخابات القادمة باسم الإسلام الذي ينتشر في الغرب بمعدلات كبيرة أنه أثناء بحثه عن ديانة أهداه صديق ترجمة لمعاني القرآن بالإنجليزية فتحها فإذا
بسورة القمر فقرأ (اقتربت الساعة وانشق القمر)
فقال هل ينشق القمر؟ ..
ثم انصد عن قراءة باقي المصحف ولم يفتحه ثانية .
وفي يوم وهو جالس أمام التلفاز البريطاني ليشاهد برنامجا على الـ بى بى سى يحاور فيه المذيع ثلاثة من العلماء الأمريكان وكان يعتب عليهم أن أمريكا تنفق الملايين بل المليارات في مشاريع غزو الفضاء في الوقت الذي يتضور فيه الملايين من الفقر فظل العلماء يبررون ذلك أنه أفاد كثيرا في جميع المجالات الزراعية والصناعية...الخ
ثم جاء ذكر أحد أكبر الرحلات تكلفة فقد كانت على سطح القمر وكلفت حوالي 100 مليار دولار
فسألهم المذيع
لكي تضعون علم أمريكا على سطح القمر تنفقون هذا المبلغ؟؟